علاج خشونة الركبة بالتردد الحراري
علاج خشونة الركبة بالتردد الحراري أحدث التطبيقات المُستخجمة في علاج خشونة الركبة، والتي أثبتت فاعلية كبيرة في حل مُشكلة الخشونة والأعراض التي تُصاحبها عند عدد كبير من المرضى، فما هو التردد الحراري؟ وكيف يتم استخدام في علاج خشونة الركبة؟ وما أهم ما يميز هذه التقنية عن غيرها من التقنيات؟ وهل هناك آثار جانبية لهذه التقنية؟
سنتعرف على أهم المعلومات عن تقنية التردد الحراري في علاج خشونة الركبة، وكيفية استخدامها، وأهم ما يميزها في هذا المقال.
خشونة الركبة وأعراضها:
يُقصد بخشونة الركبة تآكل في الغضاريف الموجودة في مفصل الركبة، مما يؤدي إلى التهاب في المفصل وصعوبة في المشي، وتختلف درجة الألم والأعراض المُصاحبة لخشونة الركبة ففي المراحل الأولى من الخشونة قد يكون الألم خفيفاً ومتقطعاً، أما في حالات الخشونة المتقدمة يكون الألم شديداً ومستمراً ويؤثر في القدرة على الحركة والقيام بالأنشطة اليومية.
أما عن أعراض خشونة الركبة فقد تختلف وفقاً لدرجة الخشونة وتتمثل في:
- ألم في مفصل الركبة: يعاني مريض خشونة الركبة من ألماً في المفاصل نتيجة تآكل الغضروف و احتكاك العظام ببعضها، وتختلف حدة الألم وفقاً لدرجة التآكل في الغضاريف.
- سماع صوت طرقعة: يسمع مرضى خشونة الركبة فرقعة عند تحريك مفصل الركبة.
- تورم في مفصل الركبة: نتيجة الالتهاب تتجمع السوائل في مفصل الركبة مٌسببةً تورماً في المفصل.
- تيبس في مفصل الركبة: يشعر مرضى الخشونة في المراحل الأولى بتيبس في مفصل الركبة خاصةً في الصباح أو عند عدم تحريك المفصل لفترات طويلة.
- محدودية حركة المفصل: مع زيادة تآكل الغضاريف في مفصل الركبة تزيد محدودية حركة المفصل.
- الشعور بعدم الاتزان: قد يشعر المرضى مع تفاقم مرض الخشونة بعدم الاتزان أو المشي.
تختلف الأعراض من شخصٍ لآخر وفقاً لدرجة الخشونة، ونسبة تآكل الغضاريف الموجودة في المفصل.
ما هي تقنية التردد الحراري؟
تقنية التردد الحراري هي أحد أحدث التقنيات المُستخدمة في علاج الألم بصفة عامة ولا سيما ألم خشونة الركبة، وهي من التقنيات الآمنة التي تعتمد على استخدام الحرارة في إضعاف أو قتل الأعصاب المسئولة عن نقل إشارات الألم إلى الدماغ، مما يساهم في تقليل الشعور بالألم، وتتم العملية باستخدام جهاز التردد الحراري.
كيف يتم علاج خشونة الركبة بالتردد الحرارية؟
يُعد التردد الحراري أحد طرق علاج ألم خشونة الركبة، وتعتمد على استخدام الطاقة الكهربية في إنتاج طاقة حرارية تساعد على إضعاف أو قتل الأعصاب التي تُسبب الشعور بالألم.
وتتم عملية علاج خشونة الركبة بالتردد الحراري من خلال عدة خطوات وهي:
- يتم استخدام إبرة رفيعة أو قسطرة يتم إدخالها إلى الركبة تحت إرشاد الأشعة حتى الوصول إلى الأعصاب المسئولة عن إرسال الإشارات العصبية المُسببة للألم إلى الدماغ.
- عند الوصول إلى العصب والتأكد من ذلك من خلال الأشعة؛ يقوم الطبيب بتشغيل جهاز التردد الحراري، والذي يعمل على تحويل الطاقة الكهربية إلى طاقة حرارية تساعد في قتل أو إضعاف العصب.
- بعد التأكد من إضعاف العصب يتم إخراج القسطرة أو الإبرة الرفيعة.
لا تتطلب عملية علاج خشونة الركبة بالتردد الحراري وقتاً طويلاً، ويمكنك العودة إلى المنزل بعد العملية خلال نفس اليوم، كما لا يتطلب الأمر استخدام التخدير الكُلي، فقط قد يستخدم الطبيب التخدير الموضعي.
من هم المرشحون علاج خشونة الركبة بالتردد الحراري؟
يمكن استخدام التردد الحراري لعلاج خشونة الركبة في عدد كبير من الحالات، ومن أهم المرشحين لعلاج خشونة الركبة بالتردد الحراري ما يلي:
- الأشخاص الذين يعانون من ألماً مزمناً نتيجة لخشونة الركبة، يمنعهم الألم من ممارسة حياتهم بصورة طبيعية.
- يُستخدم التردد الحراري لعلاج خشونة الركبة في الدرجات البسيطة أو المتوسطة.
- الأشخاص الذين يعانون من خشونة الركبة، مع وجود بعض المُشكلات الصيحة الأخرى التي تُعيق استخدام الأدوية، مثل مُشكلات المعدة أو الكلى.
- يُمكن استخدام التردد الحراري لعلاج ألم خشونة الركبة في كبار السن الذين يعانون من خشونة الركبة في المراحل المُتقدمة، لكن لا يمكن الخضوع لعملية تغيير المفصل نتيجة خطورة التعرض للتخدير أو وجود أمراض مزمنة أخرى.
التردد الحراري من التقنيات الآمنة المُستخدمة في علاج خشونة الركبة، وتُستخدم لتخفيف الألم الناتج عن خشونة الركبة لعدد كبير من الحالات.
ما هي مميزات التردد الحراري لخشونة الركبة؟
هناك عدد كبير من المميزات لاستخدام التردد الحراري لخشونة الركبة مما يجعلها من أفضل التقنيات المُستخدمة في علاج خشونة الركبة،
وفيما يلي أهم مميزات التردد الحراري لخشونة الركبة:
- تقنية غير جراحية لا تسبب آثاراً جانبية مثل النزيف أو العدوى.
- لا تستغرق العملية وقتاً طويلاً، أو البقاء في المستشفى لفترة طويلة بعد العملية.
- لا تحتاج إلى وقت طويل للتعافي.
- تُعطي نتائج سريعة في تخفيف الألم والتورم، واستعادة القدرة على الحركة.
- تقنية آمنة وفاعلة لا تُسبب آثاراً جانبية.
- يستمر مفعول التردد الحراري في علاج الألم الناتج عن الخشونة لفترات طويلة.
- يمكنك العودة لحياتك الطبيعية خلال فترة قصيرة بعد الحقن.
ويجب التنبيه أن التردد الحراري هي تقنية تساعد في تخفيف الألم وتحسين الأعراض لفترة من الوقت، لكنها لا تساعد في علاج السبب الأساسي للخشونة وهو تآكل الغضروف.
ما هي الآثار الجانبية للتردد الحراري في علاج خشونة الركبة؟
التردد الحراري تقنية آمنة وفعالة في علاج الألم المُصاحب لخشونة الركبة، لكن قد يُصاحبها بعض الآثار الجانبية البسيطة مثل الاحمرار أو الألم موضع الحقن لبعض الوقت، ولكن سرعان ما تختفي هذه الأعراض.
ما هي أسعار التردد الحراري لعلاج خشونة الركبة؟
قد تجد أن هناك اختلاف في أسعار التردد الحراري من مكان إلى آخر، لكنها وبشكلٍ عام أقل كثيراً مقارنةً بأسعار العمليات الجراحية،
وهناك عدة عوامل تُحدد أسعار علاج خشونة الركبة بالتردد الحراري من أهمها:
- موقع العيادة التي ستُجري فيها العملية.
- شهرة وكفاءة الطبيب الذي سيُجري العملية.
- عدد الجلسات التي ستحتاج إليها، فبعض الحالات قد تتطلب أكثر من جلسة.
- التجهيزات المُستخدمة في العملية.
من هو أفضل دكتور لعلاج خشونة الركبة بالتردد الحراري؟
الدكتور خالد حربي استشاري علاج الآلام المزمنة، والعلاج التداخلي المحدود بدون جراحة لآلام العمود الفقري والمفاصل والأعصاب وآلام الأورام السرطانية، هو أفضل دكتور لعلاج خشونة الركبة بالتردد الحراري، وافضل دكتور علاج الألم في مصر.
الدكتور خالد حربي صاحب خبرة كبيرة في مجال علاج الألم، فقد ساعد عدد كبير من حالات خشونة الركبة في التخلص من الألم، واستعادة القدرة على ممارسة حياتهم اليومية بصورة طبيعية، من خلال استخدام أحدث التقنيات العالمية في علاج الألم بدون جراحة.
أهم الأسئلة عن علاج خشونة الركبة بالتردد الحراري:
ما هي عدد الجلسات التي أحتاجها لعلاج خشونة الركبة بالتردد الحراري؟
تختلف عدد جلسات التردد الحراري لعلاج خشونة الركبة من مريض إلى آخر،
ويُحدد ذلك عدة عوامل من أهمها:
- درجة خشونة الركبة.
- مدى استجابة كل مريض للعلاج.
ولكن غالباً ما يتطلب الأمر ما بين 2-4 جلسات لعلاج خشونة الركبة بالتردد الحراري، وغالباً ما يفصل بين كل جلسة وأخرى أسبوعين، ويشعر الكثير من المرضى بالتحسن بعد الجلسة الأولى، ويحدد الطبيب عدد الجلسات المطلوبة وفقاً لاستجابة كل حالة.
هل التردد الحراري حل نهائي لخشونة الركبة؟
يوفر التردد الحراري حلاً للألم والأعراض الأخرى المُصاحبة لخشونة الركبة، ويستمر مفعوله لبعض الوقت، حيث يساعد في تأخير فكرة اللجوء إلى الحل الجراحي، لكنه ليس حلاً نهائياً لخشونة الركبة.
ما هي نسبة نجاح عملية التردد الحراري لعلاج الخشونة؟
تتميز تقنية التردد الحراري بارتفاع نسبة نجاحها، فقد وُجد أن 90-95% من المرضى يتخلصون من أعراض الخشونة بعد عملية التردد الحراري.
تحدثنا في هذه السطور عن واحدة من أحدث التقنيات المُستخدمة عالمياً في علاج خشونة الركبة، وهي تقنية التردد الحراري، وأهم ما يميز هذه التقنية عن غيرها، وما هي الأضرار المُحتملة، كما أجبنا عن أهم الأسئلة التي قد تبحث عنها.